وتابع: نحمل مصرف لبنان المسؤولية لجهة دعم السلع الغذائية شبه المفقودة من الأسواق الا بالنذر اليسير والتي استفاد منها الشركات بعشرات ملايين الدولارات باعطائهم بدل عن السعر المدعوم منها لتم لاحقاً تخزين المواد الغذائية في المستودعات.
وكل ذلك يجري تحت أنظار الوزارات المعنية من دون حسيب أو رقيب والحكومة مجتمعة تكتفي بدور المتفرج لا غير على تجويع وإفقار شعبنا، وعلى التدهور المريع في أجورهم وسكنهم وصحتهم وتعليم أبنائهم والتردي في كافة الخدمات الاساسية. وبناء عليه، يطالب الإتحاد الوطني:
أولا: رفع بدل النقل اليومي للعاملين في القطاعين الخاص والعام الى عشرين ألف ل. ل
ثانياً: نطالب بدفع سلفة غلاء معيشة تتناسب مع غلاء الأسعار والوضع المعيشي المتردي لكل العاملين في القطاع الخاص والعام .
ثالثاً: نطالب بإقرار بطاقة ممغنطة لكل سائقي السيارات العمومية العاملين في قطاع النقل اليومي لتعبئة البنزين المدعوم من الدولة تفادياً لتجار ومافيا السوق السوداء للمحروقات.
رابعاً: رفض أي زيادة بسعر ربطة خبز الفقراء أو إنقاص لوزنها ونحذر وزارة الإقتصاد والتجارة وأصحاب الأفران من اتخاذ أي خطوة بذلك، وخصوصاً بعد الهبوط العالمي في سعر طن القمح، كما ندعو الوزارة الى تشكيل لجان ميدانية بالتعاون والتنسيق مع نقابة عمال المخابز والأفران لمراقبة الطحين المدعوم في الأفران الذي يستخدم لغير الخبز ،وسنعلن عن خطوات تصعيدية ومنها الإعتصام أمام وزراة الإقتصاد والتجارة والأفران، وسنعمل على فضح “كارتيل الطحين” المدعوم وكل من تسوّل له نفسه التلاعب بخبز الفقراء.
الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين: لرفع بدل النقل اليومي الى عشرين ألف ليرة
عقد المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني اجتماعه الدوري بحضور كافة الأعضاء، واستهل الإجتماع رئيس الإتحاد النقابي كاسترو عبد الله بتوجيه تحية اعتزاز بالمراة العاملة اللبنانية وكل نساء لبنان والعالم بمناسبة اقتراب يوم المراة العالمي في الثامن من آذار، مؤكدا على أهمية دور المراة اللبنانية في النضال السياسي والإجتماعي، وفي كافة الميادين المطلبية والنقابية.
طالب رئيس الإتحاد بالتصديق على الإتفاقية 190 لمنظمة العمل الدولية الخاصة بالمراة العاملة، كما تطرق الى الوضع المعيشي والإقتصادي الصعب والمزري لغالبية اللبنانيين وللعمال ولذوي الدخل المحدود وسائر الفئات الإجتماعية، والذي بات يهدد الأمن الإجتماعي في لبنان بسبب تدني الأجور والبطالة والإرتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية، مواكبة مع ارتفاع الدولار في السوق الموازية ليلامس أعتاب العشرة الآف ل.ل، وفقدان الدواء والمواد الطيبة في الصيدليات وارتفاع أسعار المحروقات وسعر ربطة خبز الفقراء وإقدام بعض الأفران على الإنقاص من وزنها الحالي.
خامساً: يدعو الإتحاد الوطني الى اعتماد الشفافية في التطعيم من جائحة كورونا ومحاسبة المخلين بذلك مهما علا شأنهم خصوصاً بعد فضحية النواب والتطعيم من خارج المنصة والتحدث عن فقدان الآف اللقاحات بينما كبار السن والعاملين في الخطوط الأمامية لجائحة كورونا وفرق الإسعاف والطاقم الطبي والتمريضي كل يوم يسقط منهم وفيات.
كما يشدد الإتحاد الوطني على إنشاء معامل لإنتاج الكهرباء بدل استئجار البواخر، كما نرفض تهديدات أصحاب المولدات برفع أسعار الإشتراكات وتدفيع المواطنين الثمن الناتج عن الإهمال المزمن للدولة في موضوع الكهرباء.
