وقال: “لقد آن الأوان لوضع حد لكل هذه الافتراءات التي يتعرض لها قطاع المخابز والأفران، خصوصا لجهة أسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة الرغيف التي تتغير وفقا لتطور سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، والذي وصل الى عتبة عشرة آلاف ليرة لبنانية للدولار الواحد. وتبعا لمسوؤلياتها تقوم وزارة الإقتصاد والتجارة بتعديل الأسعار أسبوعيا، وفقا لمعادلة وضعتها لتنصف المطاحن والأفران والعاملين في هذا القطاع وفقا لتطور أسعار الدولار”.
اضاف: “لذلك، وبعد هذا العرض الواقعي لما آلت إليه الأمور، يحذر الاتحاد من الاستمرار في اتهام هذا القطاع وتحميله مسؤولية ارتفاع اسعار المواد الاولية الداخلة في صناعة الرغيف والناتجة عن انهيار سعر صرف العملة الوطنية في ظل الفلتان الاقتصادي والتجاري والمالي الحاصل في البلاد من دون رقيب او حسيب، مما يؤدي الى ارتفاع سعر ربطة الخبز. وسيتخذ الاتحاد الاجراءات القانونية المناسبة بحق المتطاولين على القطاع”.
وسأل ابراهيم “سعادة النائب جميل السيد متى انخفض الدولار؟ وعندما ينخفض وتنخفض معه اكلافنا، حتما سينخفض سعر الخبز. لذلك نرجو سعادتكم عدم التجني على القطاع الذي يؤمن ربطة الخبز للمواطن. ونذكركم ان سعر ربطة الخبز كان 1500 ليرة عندما كان سعر الدولار الاميركي 1500 ليرة”.