وعلى رغم ذلك ما زال رياض سلامة وحيتان المصارف فوق القانون، بدعم من مافيا السياسة وإقطاعية الدولة وذئاب المال.
البلد الآن على “شفير المجهول” بسبب السياسات المالية الإقتصادية المدمرة لمافيا البلد التاريخية.
ما نشهده الآن حرب تجويع وترويع وحرق ونهب واستهتار وخنق وقتل لشعب كامل فيما السلطة الفاسدة عرش متآكل والحلول معدومة لأن القدرة الوطنية بازار تجار بلا ضمير، وثمة من يصر على “حكومة نصر أو كسر”.
يا جماعة القوى السياسية البلد ينزلق نحو المجهول، والحمل كبير جدا وبداية الحل تمر جبرا بحكومة إنقاذ سياسية بامتياز، بعيدا من لعبة “كسر ونصر”، والمعادلة الآن: إما حكومة إنقاذ سياسية أو انزلاق البلد نحو المجهول. وإذا كبرت نيران الشوارع سيطير البلد وهذا أمر كارثي لأنه إذا طار البلد لن تبقى سلطة ومرافق وثروات عامة وأمن وأمان وسيتحول معها لبنان محرقة متاريس لا تشبع نكبات”.