“نداء الوطن” إتصلت به قبل شهر. وهو عمل على أن يظهر على أكثر من شاشة لبنانية أيضاً قبل شهر ليقول: أنا في “باب الهوا” (على الحدود التركية – السورية) وسأعود يوم الإثنين (أي بعد أسبوع من جريمته) الى لبنان. ويومها، ونحن نتحدث معه، أدركنا أنه يريد تضليل التحقيق ولن يعود. ومن يعرفه يعرف أن بين إسطنبول التي انتقل إليها عبر طائرة الميدل إيست ليلة الجريمة وبين باب الهوا أكثر من 2000 كيلومتر.
فماذا في جديد هذه القضية التي صدر فيها بلاغ “بحث وتحرٍّ” ولم تكشف أي سلطات معلومات عنها؟
قضية أبو عياش
الأردني وليد أبو عياش هو الخيط الأول في القضية. هو يُعلن عن نفسه أنه من ضحايا ابراهيم الغزال. فماذا في جعبته من معلومات؟ يجيب “أنا شريكه، أو كنت شريكه، منذ ستة أعوام، منذ كان في جورجيا. أتى الى تركيا أيام حرب تموز 2006”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.