ووفق هذه الأوساط، فإن الفاتيكان كان عبّر عن إحاطته غير العادية بالواقع اللبناني من خلال توجيه البابا فرنسيس إشارتين بالغتيْ الدلالة تباعاً حيال «بلاد الأرز»، الأولى في رسالة الميلاد التي خص بها اللبنانيين وتلاها البطريرك الماروني للمرة الأولى، ثم خلال استقباله أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمد لتبادل التهاني بحلول 2021 حين خصّص فقرة للبنان تمنى فيها «تجديد الالتزام السياسي الوطني والدولي من أجل تعزيز استقرار لبنان، الذي يمرّ بأزمة داخلية والمُعرَّض لفقدان هويّته ولمزيد من التورّط في التوتّرات الإقليمية».
وإذ لاحظتْ الأوساط ُنفسها أن الفاتيكان، الذي يملك واحداً من أوسع حضور ديبلوماسي في العالم، يولي اهتماماً خاصاً بواقع المنطقة تعبّر عنه زيارة البابا التاريخية للعراق بدءاً من بعد غد، اعتبرت أن البطريرك وجّه أكثر من رسالة بأنه سيمضي في بلْورة ما يلزم لتوفير حظوظ إيصال مبادرته إلى حيث يجب، وسط تقارير عن أنه يعدّ رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تتضمن عرضاً لفكرة الحياد ومرتكزاتها، وطلب عقد المؤتمر الدولي.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا