كتبت صحيفة “العرب اللندنية” تجددت دعوات من أقطاب العهد في لبنان في الآونة الأخيرة إلى ضرورة تغيير النظام القائم، في خطوة بدت محاولة من قبلهم للهروب إلى الأمام في ظل نيران سياسية واقتصادية تحيط بهم وتهدد بعزلهم في حلقة ضيقة لا مكان فيها للمناورة.
وتقول أوساط سياسية لبنانية إن الفيدرالية هي مشروع يجري النفخ فيه في كل مرة من قبل المأزومين الذين يخشون على نفوذهم وخروجهم من المعادلة، أو حين يريدون العودة إلى المشهد، وتلفت هذه الأوساط إلى أن التيار الوطني الحر يشعر أنه بات محاصرا حتى في محيطه الماروني، وبالتالي فإن إثارة حلم إقليم مسيحي خال من “الشركاء” المسلمين قد يكسر هذا الحصار المتزايد من حوله في اعتقاد قادة التيار.
وتوضح الأوساط أن التيار وإن كان يلتقي مع حليفه الشيعي في خيار إقامة هذا المؤتمر، بيد أنه يتحفظ على مشروع المثالثة الذي هو في واقع الأمر سيأكل من رصيد المسيحيين وباقي الطوائف لفائدة المسلمين. ويميل التيار إلى نظام فيدرالي أو لامركزية إدارية ومالية موسعة.
وتوضح الأوساط أن التيار وإن كان يلتقي مع حليفه الشيعي في خيار إقامة هذا المؤتمر، بيد أنه يتحفظ على مشروع المثالثة الذي هو في واقع الأمر سيأكل من رصيد المسيحيين وباقي الطوائف لفائدة المسلمين. ويميل التيار إلى نظام فيدرالي أو لامركزية إدارية ومالية موسعة.
ويقول مراقبون إن إعادة إحياء مشروع الفيدرالية في لبنان لا تخلو أيضا من حسابات في علاقة بما يجري في الإقليم من مخاض، وإن التيار يريد استباق أي تطورات دولية وإقليمية بعرض هذا الطرح الذي قد يجد صدى له لدى بعض القوى.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا