وتهدف الاتفاقية، التي وُقّعت في مبنى الإدارة المركزية – المتحف، إلى التعاون المشترك بين الجامعة اللبنانية وجامعة دلهي في مجال تبادل الباحثين والأساتذة والطلاب والخبرات الأكاديمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك لا سيّما منها العلمية والتكنولوجية الحديثة.
وفي كلمته أمام الحضور، شدد البروفسور أيوب على أهمية هذا التعاون في مساعدة الطلاب بالانفتاح على البرامج والتقنيات الحديثة واكتساب مهارات جديدة تساعدهم على الانخراط بسهولة في سوق العمل المحلي والدولي ومواكبة التطور الرقمي.
كما أشار إلى أهمية التعاون بين الجامعتين في مجال الصحة العامة والعلوم الطبية، على اعتبار أنّ الهند باتت من البلاد المُصنّعة للُقاح كوفيد – 19، ممّا يُفسح المجال أمام الباحثين والطلاب في الجامعة اللبنانية للاستفادة من النتائج العلمية التي تمّ التوصل إليها في جامعة دلهي على هذا الصعيد.
وناقش الطرفان إمكانية مساعدة الهند للجامعة اللبنانية بالأدوات والتجهيزات المطلوبة للتعليم والتعلم من بُعد، خصوصًا أن للهند صناعة متطورة ومتقدمة في الالكترونيات، إضافة إلى إطلاق مبادرة دعم الأبحاث العلمية المشتركة بتمويل من الحكومة الهندية.
في الختام، تبادل السفير الهندي ورئيس الجامعة اللبنانية الهدايا وهي مجموعة من الكتب في مختلف الاختصاصات العلمية والأدبية والثقافية، وشكر الرئيس أيوب ضيفه على رعايته لهذا التعاون وكذلك الوفد المرافق والحضور.