تراجعت أعمالها بأكثر من 80%.. المصابغ تنازع: الغسيل ‘واقف’ والأسعار تكوي

5 مارس 2021

كتب رضا صوايا في “الأخبار”: قضى فيروس «كورونا»، منذ ظهوره قبل نحو عام، على عمل المصابغ بشكل شبه كامل. التعبئة العامة والتباعد الاجتماعي ألغيا معظم المناسبات والتجمعات، ما حدّ بشكل كبير من استعمال بعض أنواع الألبسة. وزاد الانهيار الاقتصادي من نزيف القطاع فتوالى، تدريجياً، إغلاق المصابغ في مختلف المناطق. أما من لا تزال منها تعمل، فتتكبّد خسائر فادحة، وقد لا يطول صمودها قبل أن تعلن الاستسلام.

 

مناسبات وأنشطة كثيرة فرض «كورونا» إلغاءها، كالأعراس والجنازات واجتماعات العمل والمسابقات الرياضية والأعياد والمهرجانات وغيرها. «كثيرون اليوم يندر خروجهم ويقضون أيامهم بثياب النوم أو بملابس رياضية. لم يعد هناك داعٍ لارتداء البذلات والفساتين. أصبحت قطعتا ثياب تكفيان الشخص»، بحسب صاحب «مصبغة برمانا» عادل أبو جودة، لافتاً الى أن «من تبقى من زبائن لا يجلبون إلا بنطلوناً أو قميصاً. البذلات أصبحت ذكرى من الماضي».

 

خلال أكثر من عام، لم تعمل المصابغ إلا خلال فترات محدودة ومتقطعة، ما أدى الى تراجع أعمالها بـ«أكثر من 80%» بحسب عاملين في المجال. ويوضح صاحب مصبغة «بريميوم لاندري» في منطقة عائشة بكار أن «كرتونة علّاقات ملابس تحوي 500 علّاقة كانت تُستهلك خلال 5 أيام فقط. اليوم، تصمد الكرتونة أكثر من شهرين». ويضيف أن «سعر برميل الكلور اليوم 610 دولارات، وهذا وحده كاف لدفع أي مصبغة إلى الإغلاق، إذ من منّا يجني 6 ملايين ليرة في هذه الظروف؟».

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا