‘الوطني الحر’- سيدني: كلام الراعي ومطالبه يتقاطعان كليا مع كلام عون

5 مارس 2021
‘الوطني الحر’- سيدني: كلام الراعي ومطالبه يتقاطعان كليا مع كلام عون

زار وفد من “التيار الوطني الحر” في سيدني برئاسة عضو المجلس الوطني عن قارة اوستراليا طوني طوق، وضم منسق الهيئة في سيدني شربل ديب ونائبة الرئيس الفيديرالي في التيار كلودين منصور جرمانوس، راعي الابرشية المارونية في اوستراليا المطران انطوان شربل طربيه في دار المطرانية في سترثفيلد – سيدني بحضور النائب الابرشي العام المونسنيور مرسيلينو يوسف، وجرى البحث في الوضع الراهن في لبنان.

ديب
وتحدث المنسق ديب، فقال: “هنا يكمن الضلال ونرى بكل بساطة اعمال الشيطان الذي هو منذ القدم يستعمل السلاح نفسه، سلاح قلب الحقائق، فيقلب الحق باطلا والباطل حقا. ولكي يقتل اصحاب الحق والاصلاح شخصيا ومعنويا وجسديا، يحتاج الشيطان الى تجنيد الناس للقيام بحملة تضليل واسعة كما يحصل عندنا اليوم في لبنان والى توظيف شهود زور. وبمجرد رؤية هؤلاء المضللين وشهود الزور يدلان على شخص ما انه باطل وفاسد، فهنا نعلم علم اليقين انه هو الحق والمصلح بعين ذاته”.

واعطى ديب مثالا: “مقايضة يسوع المسيح الهنا ومخلصنا ومخلص البشرية جمعاء زورا وتضليلا لصلبه مقابل الافراج عن براباس المجرم، وكان اصحاب المجمع والشيوخ والكهنة ولصوص الهيكل يطلبون شهادة زور عن يسوع لكي يقتلوه، وكذلك ايضا فعل ابالسة العصر مضللي وشهود الزور في بلد الارز والسنديان – بلد القديسين مارون وشربل ورفقا – بالتحريض وتشويه صورة الابرار والمخلصين للبنان وشعبه العظيم. فقام هؤلاء الابالسة بتضليل الشعب واداروا محركات شهود زورهم الاعلامية المأجورة زورا للتخلص من البار الوحيد بين جميع هذا الكم من الفاسدين والمفسدين للتخلص من جبل بعبدا، جبل الحق هذا الذي ما أبى يعمل جاهدا لتحرير لبنان من ابالسة ترويكا 92، للفساد المتربص بنا وباعناقنا وعنق هذا البلد الجريح”.

اضاف: “نسوا او تناسوا عمدا هولاء المضللين انه، مهما كبر فعل الشيطان وعمل على دفع شعوب ووظف شهود زور، فلن يستطيع النيل من اخيار هذا البلد وأن يهزم لبنان، لانه بالبدء كان المسيح وما يزال هو الحق والنور والحياة، فمن معه الحق ويمشي بالنور لا يهزم وله الحياة دنيا وآخرة”، واكد أن لا خوف على لبنان ما دام هناك عماد عظيم يطالب بحقه”.

واوضح ديب أن “كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ومطالبه، يتقاطعان كليا مع كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومطالبه، خصوصا في ما يتعلق بقضايا محاربة الفساد والتدقيق الجنائي واستعادة الاموال المهربة والمنهوبة، وهما كلام ومطلب حق لكل من اراد الخير لهذا البلد الجريح”.

وختم: “نتخوف من استغلال البعض من المتسلقين والمطلتين وراء عباءة البطريرك الراعي والذين يريدون استغلال مواقفه لكي يتسلقوا ويستغلوا كلامه الحق ليحولوه الى باطل. وهم انفسهم متسلقي ثورة الحق وتحويلها عن مسارها، ومن ثورة جياع لطالما طالبنا بها الى ثورة ذل وظلم ضد من كافح وجاهد كامل حياته لاجل السيادة والحرية والاستقلال”.