لم تلقَ الدعوة للتظاهر التي حملت عنوان “إثنين الغضب” رواجاً واسعاً، ما بدا أنها دعوة هزيلة، جرى تسريبها ولم يتم تبنيها من قبل أي طرف ثوري فاعل في الساحات اللبنانية.
عشية « #إثنين_الغضب » في لبنان، ندعو جميع من سيشاركون في الإعتصامات و المظاهرات لعدم التعرض للمؤسسات الرسمية و الأملاك الخاصة و تحاشي الصدامات مع القوى الأمنية، مع الإحتفاظ بحق #الدفاع_عن_النفس في حال التعرض للقمع بدون مبرر، علماً أن لكل مواطن حق التعبير عن رأيه ضمن إطار القانون.
— Nasreddine EL HAGE نصرالدين الحاج (@ElHageDroit) March 7, 2021
والدعوة التي تناقلها كثيرون في المجموعات الاخبارية في “الواتسآب”، لم يظهر أنها جدية بما فيه الكفاية. فلم تأخذ حيزاً كبيراً من الانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تحمل مؤشرات على تصعيد عام في الساحات اللبنانية يوم الاثنين.
وظهر الترويج لـ”اثنين الغضب” نقلاً عن وثيقة أمنية مزعومة تتحدث عن تحضيرات ليوم غضب في الساحات اللبنانية يوم الاثنين. ولم يصدر أي نفي من “قوى الامن الداخلي” لها، وفي المقابل لم يتم اثباتها أيضاً.
دعوات لقطع الطرقات يوم الاثنين الساعة ٦صباحا تحت عنوان #اثنين_الغضب ! pic.twitter.com/YsQEfXlmdM
— يوسف ع. (@Youssef_A_A) March 6, 2021
وتظهر الوثيقة الممهورة بتوقيع قائد قوى الامن الداخلي في منطقة جبل لبنان، طلباً من قائد الدرك وكافة قطعات منطقة جبل لبنان بأخذ العلم بأنّ مجموعات الثورة ستتحرّك صباح الاثنين يوم 8 آذار وتقطع الطرقات في المنطقة بدءا من الساعة السادسة صباحا تحت عنوان “إثنين الغضب”، كما يطلب أخذ كل التدابير اللازمة ازاء هذه التحركات المرتقبة.
وانتشرت الدعوة لاثنين الغضب في صفحة “لبنان 17 تشرين” في فايسبوك التي تروج للحدث، لكن الدعوة لم تتوسع الى صفحات مجموعات ثورية أخرى. وتدعو الشعب اللبناني للمشاركة “بالانتفاضة الشعبية بسبب تردي الاوضاع المعيشية”.