“اثنين الغضب”..إختبار أمني أم سياسي؟

8 مارس 2021آخر تحديث :
“اثنين الغضب”..إختبار أمني أم سياسي؟

لم تلقَ الدعوة للتظاهر التي حملت عنوان “إثنين الغضب” رواجاً واسعاً، ما بدا أنها دعوة هزيلة، جرى تسريبها ولم يتم تبنيها من قبل أي طرف ثوري فاعل في الساحات اللبنانية.

والدعوة التي تناقلها كثيرون في المجموعات الاخبارية في “الواتسآب”، لم يظهر أنها جدية بما فيه الكفاية. فلم تأخذ حيزاً كبيراً من الانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تحمل مؤشرات على تصعيد عام في الساحات اللبنانية يوم الاثنين.

وظهر الترويج لـ”اثنين الغضب” نقلاً عن وثيقة أمنية مزعومة تتحدث عن تحضيرات ليوم غضب في الساحات اللبنانية يوم الاثنين. ولم يصدر أي نفي من “قوى الامن الداخلي” لها، وفي المقابل لم يتم اثباتها أيضاً.

وتظهر الوثيقة الممهورة بتوقيع قائد قوى الامن الداخلي في منطقة جبل لبنان، طلباً من قائد الدرك وكافة قطعات منطقة جبل لبنان بأخذ العلم بأنّ مجموعات الثورة ستتحرّك صباح الاثنين يوم 8 آذار وتقطع الطرقات في المنطقة بدءا من الساعة السادسة صباحا تحت عنوان “إثنين الغضب”، كما يطلب أخذ كل التدابير اللازمة ازاء هذه التحركات المرتقبة.

 

وانتشرت الدعوة لاثنين الغضب في صفحة “لبنان 17 تشرين” في فايسبوك التي تروج للحدث، لكن الدعوة لم تتوسع الى صفحات مجموعات ثورية أخرى. وتدعو الشعب اللبناني للمشاركة “بالانتفاضة الشعبية بسبب تردي الاوضاع المعيشية”.

 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.