روّجت مصادر قريبة من رئيس “التيّار العوني” اتّهامه لمؤيدي الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط الوقوف وراء تحريك الشارع في مناطق نفوذهم لممارسة اقوى الضغوط على رئيس الجمهورية ميشال عون للتنازل في الخلاف الحاصل حول عملية تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتعارض تعدّد التحركات الشعبية وتنوعها وشمولها لشرائح واسعة وغير حزبية مع هذه الادعاءات ويؤكد على ان حركة الاحتجاجات الشعبية الواسعة ضد الغلاء والانهيار المالي والاقتصادي، كما ضد الطاقم السياسي كله.