ولاحظت هذه الأوساط أن رئيس الجمهورية عقد اجتماعا أمنيا – اقتصاديا في محاولة للحدّ من التدهور. لكنّها استبعدت تمكنه من اتخاذ أي إجراءات عملية في غياب حكومة جديدة تمتلك الصلاحيات اللازمة التي تمكّنها من معالجة الوضع.
وقالت الأوساط ذاتها إن لبنان يمرّ بأخطر مرحلة في تاريخه الحديث وإن فرنسا بعثت بتحذيرات إلى كبار المسؤولين اللبنانيين تؤكد أن لبنان “يواجه خطر الزوال”.
وتوقفت هذه الأوساط عند موقف قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي يصرّ على بقاء الجيش محايدا ويرفض وضعه في حال صدام مع المتظاهرين وتنفيذ أوامر رئيس الجمهورية بفتح الطرقات بالقوّة.