تجمع الاوساط المراقبة على القول ان مبادرة اللواء عباس ابراهيم لحل الازمة الحكومية، عبر تشكيل حكومة من 18 وزيرا بلا ثلث معطل على تكون الداخلية من حصة الرئيس ميشال عون وان يسمي 5 وزراء من ضمنهم الطاشناق، تكاد تكون الحل الوحيد المطروح حاليا، وامر بلورتها بشكل نهائي ينتظر عودة الرئيس الحريري من الخارج. لكن اوساطه استبقت الحديث عن انتظار موقف الحريري بعد قبول عون المبادرة بالقول “اذا كان صحيحا ان رئيس الجمهورية وافق على الطرح فلمَ لا يبادر بالاتصال بالحريري ليبلغه ذلك رسميا؟”.
وتقول الاوساط: “أما اذا بقيت العراقيل، فهذا يعني ان الامر اصبح اكبر من تأليف حكومة، وتحولت الى نزاع خطير حول الوجود والسيطرة”.