اكدت الدائرة الاعلامية في “القوات اللبنانية ” في بيان” ان لا علاقة ل” القوات اللبنانية مع “حزب الله” خارج المؤسسات الدستورية، وتعتبر أنّ الخلاف معه من طبيعة استراتيجية وطنيًّا، وسياسيًّا، وترى أنّ أي تقارب مع الحزب يبدأ بتسليم سلاحه للدولة، ورفع الأولوية اللبنانية على أي أولوية أخرى، والالتزام بالدستور والقوانين اللبنانية، وما لم يتحقّق ذلك فإنّ الهوة مع الحزب ستبقى عميقة، وعميقة جدًّا”.
وشدد البيان” على ان “القوات” تكرر للمرة المليون أيضا بأنّها لا تشبه معظم القوى السياسيّة اللبنانية التي تُسَخِّر أي شيء في سبيل وصولها إلى السلطة، إنّما تعتبر السلطة وسيلة لا هدفًا، والهدف هو لبنان السيد والحر والمستقلّ، وبالتالي ترفض أي تعارض بين الوسيلة والهدف، فلم تعمل يومًا من أجل الكراسي، والنفوذ، والسلطة، بل عملت دومًا من أجل القضيّة، والثورة، والانسان”.
بيان “القوات اللبنانية ” جاء ردا على تقرير ورد في في نشرة أخبار محطة LBCI مساء أمس بعنوان “بين معراب والضاحية لغتان وحبّ من طرف واحد”.