السرقات في لبنان.. هل يستخدم اللصوص التنويم المغناطيسي؟

10 مارس 2021
السرقات في لبنان.. هل يستخدم اللصوص التنويم المغناطيسي؟

كتبت نوال نصر في “نداء الوطن”: “ثمة أخبارٌ يتناقلها اللبنانيون على أنها حقيقة و”يرتعبون”. وهناك من ينفون هذه الأخبار جملة وتفصيلاً ويضحكون على سارديها. وهناك من يبصمون “بالعشرة” أن مخيلات اللصوص واسعة واستخدام التنويم المغناطيسي في سرقات، تحت عين الشمس، يحصل. نخاف؟ نضحك؟ نصدق؟ ما يحصل في لبنان يمنعنا من أن ندير الأذن الطرشاء الى أي “خبرية” فالبلد يعاني الكثير. وفي الأزمات يُصبح كل شيء مباحاً. لكن، بعيداً من القيل والقال: هل التنويم المغناطيسي يُمارس فعلاً لا قولاً في السرقات؟

تناقل اللبنانيون قصة فتاة اقتحم لصّ غير ظريف المحل الذي تعمل فيه، وبانت أمام الكاميرا التي التقطت الحادث: “مسطلة”! وكل الترجيحات “الشعبية” راحت في اتجاه أن السارق قام بتنويمها مغناطيسياً. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ثمة سرقات كثيرة حدثت في لبنان، في الأعوام القليلة الماضية، قيل إنها نُفذت بتنويمٍ مغناطيسيّ.

ليس سهلاً طبعاً أن يصدق إنسان واعٍ أن أحداً ما قد يقف قبالة إنسان ما ويقول له: “أبرا كدابرا” فينتقل بالإدراك الى دنيا أخرى. لكن، هناك من يصدقون ذلك. وهناك من قال إن قوى الأمن الداخلي قبضت في العام 2015 وفي الـ2017 على مثل هؤلاء اللصوص. مصدر في قوى الأمن الداخلي يضحك لهذه “الخبرية” ويقول: “وكأن الناس يقيمون الأموات من المقابر. وينبشون حوادث لم يثبت أنها نتجت عن تنويم مغناطيسي”. يراجع المصدر المعلومات الجديدة ويجيب: “لا صحة حالياً لما يُقال. ولا شيء يُثبت أن الأشخاص الذين لم يستطيعوا مواجهة اللصوص واستجابوا لهم “وقعوا” تحت تأثيرالتنويم المغناطيسي”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.