وكانت انتشرت يوم أمس أخبار مفادها أنّ الشركة المنظّمة للزيارة وهي “شركة لبنانية” بحسب ما زعمت هذه الأخبار، قامت بسرقة الكرسي الذي جلس عليه البابا وقامت بتهريبه إلى خارج العراق، لكنّ مسؤولة كبيرة في الشركة نفت عبر “لبنان 24” هذه الأنباء.
وأوضحت لارا القبوط، المديرة العامّة لشركة “خلف الأضواء للدعاية والإعلان وتنظيم المعارض والمؤتمرات” (BackStage Creative Solution) أنّ هذه الإشاعات مصدرها أحد الأشخاص الذين يحملون صفة معنوية في منطقة الناصرية كان طلب من الشركة الحصول على الكرسي لأسباب قد تكون تجارية أو ربحية”.
وأضافت أنّ “الشركة بالطبع رفضت ذلك، فالكرسي هو ملك للشركة وهناك اتفاق مسبق مع الحكومة العراقية لتقديم الكرسي لها كهدية من الشركة بعد الزيارة لما تحمله من رمزية وقيمة معنوية، ولهذا السبب تمّ نقل الكرسي من مكان اللقاء تحت حماية قوات الأمن العراقية”.
وفي سياق متّصل، أوضحت القبوط أنّ “الشركة وعلى عكس ما تمّ تداوله ليست لبنانية بل هي شركة عراقية ومسجّلة في العراق، ولكن لها فرعٌ في لبنان، كما أنّ مديرتها العامة (لارا القبوط) ومدير المشاريع فيها لبنانيان”.
وكان رئيس حزب “الوطن” العراقي، مشعان الجبوري، قد تحدّث في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، أمس الثلاثاء، عن وجود أخبار عن “سرقة كرسي البابا”، لكنّه عاد ونشر تغريدة اليوم أوضح فيها حقيقة الأمر.
نقل لي صديق عن الشركة اللبنانية التي نظمت استقبال الحبر الاعظم ان “الكرسي” الذي جلس عليه البابا خلال اقامة قداس صلاة الاديان في اور التاريخية ملكها ونقلته الى مكان امن وستقدمه الى الامانة العامة لمجلس الوزراء لتتصرف به مثلما تريد حيث اصبحت له قيمة معنوية ورمزية خاصة
— مشعان الجبوري (@mashanaljabouri) March 10, 2021