اضافت:” لا ياسادة، المعلم أولا! سواء في الملاك أم في التعاقد، وإننا وإن كنا لا نستسيغ التوجه إلى السلبية في رد الفعل حرصا على المدرسة الرسمية وإستمرارها وخاصة في هذه الظروف الصعبة، إلا أننا اليوم وأمام فقرنا وجوعنا لن نمنع هدم الهيكل ، بل سيكون موقفنا مساهما بهدمه دون النظر إلى من فيه”.
وختمت: “لذا فإن الرابطة اليوم وعشية الجلسة التشريعية المزمع إنعقادها تطالب دولة رئيس المجلس والسادة النواب أن يشمل إقتراح القانون المعجل المكرر إعطاء سلفة مالية شهرية لكافة المعلمين (ملاك – متعاقد – متقاعد) من دون إستثناء، ريثما يتم تصحيح الرواتب والأجور، وإن مطلبنا هذا هو بمثابة النداء الأخير لأننا سنذهب إلى محاربة الجوع ونشهر سيفنا بوجهه، ونعلن الإضراب المفتوح ما لم نلق تجاوبا، وما لم نلق المساواة بين أبناء الوطن الواحد”.