علمت “السياسة” من مصادر موثوقة، أن “مواقف قائد الجيش قوبلت باستياء من جانب فريق العهد الذي اعتبرها موجهة ضده، بالنظر إلى ما تحمله من انتقادات قوية للممارسة السياسية التي يقوم بها هذا الفريق، وأطراف أخرى لا تريد القيام بأي خطوة إصلاحية لإنقاذ الوضع مما يتخبط فيه من أزمات، تركت أثرها أيضاً على المؤسسة العسكرية التي تعاني ظروفاً بالغة الصعوبة، دفعت العماد عون إلى إطلاق هذه الصرخة المدوية لكي يتحمل المسؤولون السياسيون واجباتهم في عملية الإنقاذ”.