فاللبنانيون يرزحون تحت أعباء منها محاولة إلحاقهم بمحاور أخرى لا تشبههم وهذا الوطن عربي الهوى والانتماء وجزء من الجامعة العربية ومؤسس لا يمكن سلخه عن محيطه العربي، وكل التقدير والاحترام والمودة لأشقائنا العرب وقوفهم سابقا إلى جانب وطننا الذي يمر اليوم بمحنة تحتاج مواجهتها إلى تعاون المخلصين وفي مقدمتهم الأخوة العرب”.
ونبّه أبوالحسن الى الانقسامات الفوضوية والعفوية الحاصلة في الشارع واستغلال جهات لتصفية حساباتها على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يستدعي تحصين الساحة والأمن والاستقرار، بحكومة اتفق عليها في قصر الصنوبر مهمة واختصاص تتبنى المبادرة الفرنسية في صلب بيانها الوزاري وتجري التفاوض مع صندوق النقد الدولي لأجل الإصلاحات والدعم”.
وأضاف: “من هنا كان هدف مبادرة مبادرة وليد جنبلاط بعدم التمسك بحكومة 18 كسر الجمود الحكومي والحلقة المفرغة والدوامة القاتلة لتشكيل حكومة وإزالة الحجج الواهية بمسؤولية الإقدام والتضحية، وألا قيمة لكل المكتسبات السياسية والفئوية والحزبية الضيقة عندما يتعلق الوضع بمصلحة اللبنانيين، ورسالة الى العهد ورئيس الجمهورية بأن كل المناورات لتحسين الشروط على حساب مصير ومصلحة اللبنانيين لن تنفع”.