وقال الحوت في تصريح لـ “الأنباء”: “لقد بلغ الانهيار في لبنان، وحجم الضيق الذي وصل إليه المواطن مستوى متقدما جدا على الصعد الاقتصادية والمعيشية، نتيجة سوء الإدارة، والفساد التي تمارسها القوى السياسية المتشاركة”.
كما جاء انسداد أفق الحلول أمام المواطن اللبناني، نتيجة عناد بعض القوى السياسية وأنانيتها من جهة، وربط البعض الآخر مصير الحكومة، بأحداث الإقليم وتوازناتها، ليزيد من حجم الاحتقان لدى المواطن الجائع، الذي لم يعد قادرا على إحضار الحليب لأطفاله، ما قد يدفعه الى خطوات تصعيدية في الشارع نتيجة اليأس الذي يعانيه.
وأضاف الحوت: “بالمقابل نجد أن بعض القوى، لا تتورع عن اللعب بالدولار واستخدام وجع الناس، كصندوق بريد للضغط السياسي المتعدد الاتجاهات في الشارع، من خلال مظاهر شغب وعنف غير منضبطة، قد يؤديان الى انفلات أمني غير مأمون النتائج”.