أقدم أحد الأشخاص في بلدة فريديس الحدودية في محافظة عكار، على جرف حجارة أهم القبور الميغاليتية التي ترقى الى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد، بحجة استصلاح أرضه، رغم كل التحذيرات التي تلقاها من ناشطين ومهتمين بالمواقع الأثرية والتراثية في عكار.
ويعتبر هذا المدفن، الوحيد الذي حافظ على حجارة سقفه من بين كل القبور الموجودة والفريدة، وهي تحظى برعاية واهتمام عالميين نظرا إلى ندرتها وأهميتها المعمارية ودلالاتها الثقافية على الشعوب التي ابتكرت هذا النوع من العمارة المدفنية لدفن موتاها.