قال مصدر ديبلوماسي غربي في لقاء مصغّر امس ان الوقت لم يفت بعد لمبادرة جريئة يُقدم عليها المسؤولون اللبنانيون في ملاقاتهم للجهد الدولي المبذول في اسرع وقت ممكن لمعالجة الازمة اللبنانية.
وأضاف “ان الدفع الخارجي لتشكيل حكومة سريعاً يقف عند حدود الحضّ وتوجيه النصح، ولا يتخطّى ذلك الى محاولة التدخّل المباشر والضاغط لحمل الاطراف على تشكيل حكومة. ولكن الغريب ان المسؤولين اللبنانيين ماضون في ارتكاب الاخطاء بحق وطنهم ويستنزفون كل المبادرات الخارجية لدعم وطنهم عبر ادخالها بزواريب تعيق التوصل الى اي حل يراهن من خلاله المجتمع الدولي على إمكان الإنتقال بلبنان من حال الازمة الى مرحلة النهوض.”
وقال “والاكثر مدعاة للاستغراب ما نسمعه عن بعض الاقتراحات والإجراءات المالية التي تزيد حجم الدين العام في لبنان وتفرط بما تبقّى في احتياطي الخزينة، وكأنه لا ازمة ولا جنون دولار واسعار ولا وطن على شفير الانهيار”.
وتابع: ان بقاء الحال على ما هو عليه، يعني فتح البلد على المجهول على المستويات الأمنية والنقدية والاقتصادية والمعيشية”.