وصدر البيان التالي:
“بالرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها العديد من الأفراد والعائلات والمجتمعات والمؤسسات العامة والخاصة والشركات والمهن في تطبيق التدابير الوقائية منذ بداية إنتشار وباء كورونا في لبنان، ما زالت حالات الإصابة بالفيروس ترتفع بصورة ملحوظة، بسبب إنعدام المسؤولية لدى معظم أهالي عكار، وصعوبة إلزام البلديات للأهالي تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية والتقيد بقرار الاغلاق العام.
قسم من هذه المشكلة يتحمله الشعب، والقسم الآخر يتحمله المسؤولون غير المسؤولين، الذين لم يفكروا حتى في كيفية تعويض المواطنين الذين يعتاشون من عملهم اليومي، فجاءت النتائج سلبية، لترزح عكار بعامة، وبلديات جرد القيطع بخاصة تحت وطأة إنتشار واسع لفيروس كوروناط
من هذا المنطلق، وحفاظا على السلامة العامة، نعود ونرفع الصوت ونطلق الصرخة، متمنين على أهلنا في جرد القيطع التزام قدر الإمكان الإجراءات الصحية، والتخفيف من التجمعات، والإبلاغ عن أية حالة مشكوك بها، كما نناشد وزارة الصحة والسلطات المعنية مساعدة المواطن لتخطي هذه الأزمة الصعبة، تجنبا لحصول كارثة إجتماعية صحية، مع اقتراب وصول المستشفيات إلى القدرة الاستيعابية القصوى للمصابين، إضافة الى الظروف الإقتصادية الصعبة”.