واعتبر أن “الشهداء مشعل منير في التاريخ والحاضر والمستقبل، ولن تكون البوصلة صحيحة ان لم يكن اتجاهنا الى الشهداء”.
وأضاف: “إن الدماء التي سالت على أرض الجنوب كانت من أجل كل لبنان والعالم، لان نصرة الحق في كل المراحل هي من الواجب العقائدي والحركي”.
بدوره وضع داود والحضور إكليل ورد على أضرحة شهداء “حركة امل” في بلدة عدلون الذين استشهدوا في مجزرة الزرارية، مشددا في كلمته على “الاقتداء بالشهداء الذين زينوا تاريخنا بأكاليل الغار والمجد والنصر، وهم الرصيد الكبير الذي لا يصرف الا في مواقف العزة والكرامة”.