وجاء في البيان: “نتوجه نحن، باسم الجالية اللبنانية في المملكة وباسم مجلسنا، بالطلب من المعنيين، ضرورة التوقف فوراً عن التعرّض للمملكة والقيّمين عليها، والمسؤولين فيها، وإبعادهم عن مهاترات السياسة الللبنانية، وزواريبها ومصالحها الضيقة، ومشاريعها العدائية أو الإلغائية، ومحاورها وارتهاناتها ومراهناتها، فالمملكة، لم تكن في نظرنا، إلاّ الاخ المحب العطوف المعين”.
وأضاف: “لم توفّر دعماً لمحتاج، ولم توصد باباً في وجه مترزِّق، ولم تتردد في مدّ يد مساعدة، أو كفكفة دمعة مصاب، لكل اللبنانين على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم… ما أقدم عليه أحدٍ الصحفيين مؤخرا على احدى المحطات اللبنانية بحق المملكة وولي عهدها البطل، عمل مشين ومدان ومنبوذ بكل المقاييس … إذ نستنكر ما تفوّه به المذكور ، نحذّر كل من تسوّله نفسه التطاول على المملكة ورعاتها وأولياءها، اذ بذلك يسيء الى كل لبناني أصيل”.