أضاف: “البضائع المستوردة مسعرة بالدولار، والتاجر يدفع بالدولار لا بالليرة، ومسؤولية لجم سعر الصرف واستقراره لا يقع على عاتق اصحاب المؤسسات التجارية والسوبرماركت والمستوردين بل على عاتق سياسة الدولة النقدية وقدرتها في التأثير على السوق، لذلك نشهد ارتفاعا في سعر صرف الدولار”.
وعن المواد المدعومة وما شهده بعض السوبرماركت من مشادات بين المواطنين، قال: “هناك مجموعات تسحب كل المواد المدعومة من السوبرماركت وخصوصا الحليب والزيت والسكر، بحيث تصبح الكميات المعروضة منها اقل من الطلب”.
وأكد أن “السوبرماركت لا تخزن البضائع بل تعمل على التوزيع العادل لها”، وقال: “حاولنا توزيع المواد المدعومة على مدى النهار انما للاسف حصل بعض المشاكل، منها ما شهده شاركوتييه عون من تخريب غير مبرر”.
واقترح “توزيع المواد المدعومة عبر وزارة الشؤون تفاديا لهذه المشاكل وحتى لا توضع السوبرماركات بمواجهة المواطن”، رافضا “بعض المخالفات من قبل عدد من التجار على خلفية ما حصل في اليومين الماضيين من رمي أكياس فارغة لمواد مدعومة”.
وانتقد “سياسة الدعم الفاشلة”، مطالبا “الحكومة بأن تنتقل من سياسة الدعم الى اعطاء بطاقة تموينية للمحتاجين لانهاء هذه الفوضى ووقف تهريب المواد المدعومة”، مشيرا الى أن “هذا الموضوع أتى ضمن خطة وزارة الاقتصاد التي طرحت في كانون الاول الماضي ولم تنفذ حتى الان”.
وتخوف من “حصول نقص في المواد الاستهلاكية في حال شح الدولار وعدم تمكن المستوردين من تأمينه لاتمام عملية الاستيراد”.