رأى نائب رئيس تيار المستقبل د ..مصطفى علوش، في تصريح لـ «الأنباء»، أن احتمال الانفجار الشعبي والدخول في الفوضى، هو الأقرب الى الواقع والأكثر ترجيحا، وذلك لاعتباره أن التسوية سواء كانت صناعة لبنانية أو بمساعدة دولية، أصبحت وراءنا، نتيجة تمسك العهد بتحفيز دور الصهر في صناعة القرار التنفيذي، مشيرا بالتالي الى ان الانفجار الشعبي ان حصل، وان لم نقل انه مرتقب وبات قاب قوسين من النفاذ إلى الواقع، لن يقف عند حدود سواد الفوضى في الشارع، بل سيقرع بيد الجوع والعوز، باب المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية، ما يعني دخول البلاد في المجهول، حيث الموعد الحتمي مع جهنم.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الفوضى المرتقبة ستعيد الى الساحة اللبنانية مشهدية الاغتيالات السياسية، لفت علوش الى أن اغتيال الرئيس رفيق الحريري في فبراير 2005، شكل المدخل الرئيسي لانسحاب الجيش السوري من لبنان، وأدى الى تغيير جذري بقواعد الاشتباك بين اللبنانيين، لكنه حتما لم ينته الى فوضى بمثل ما هو مرتقب اليوم.