– الاولوية القصوى في هذه المرحلة هي لبقاء الجمهورية وصمودها حتى يكون في الإمكان إجراء انتخابات رئاسية وتداول السلطة.
– ان الرئاسة في حد ذاتها ليست هاجساً لدى جوزف عون وهو غير «متهافت» عليها خلافاً للإتهامات التي يوجهها اليه هذا أو ذاك.
– ان قائد الجيش حريص على حماية علاقته مع الرئيس ميشال عون وعدم وضعها تحت تأثير ذبذبات الاستحقاق الرئاسي المقبل.
ويُنقل عن العماد عون انزعاجه من الانطباعات السائدة حول «زعل» رئيس الجمهورية منه ووجود توتر في علاقتهما، مؤكدا انه من اهل الوفاء ولا يمكن أن يتنكّر لِما فعله ميشال عون الذي انتقاه لتولي قيادة الجيش من بين خيارات عدة كانت مطروحة امامه، علماً انّ رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل لم يكن مؤيّداً لتعيينه، وهذا ما انعكس فتوراً بين الاثنين.
أكثر من ذلك، يُنقل عن قائد الجيش انه ينظر إلى الرئيس ميشال عون كأب له وليس فقط كرئيس للجمهورية.