قال مطلعون على أجواء زيارة وفد حزب الله الى روسيا ان الشق الذي يعني لبنان وشؤونه الداخلية، في آخر سلّم اولويات الزيارة مع استبعاد أن تخرج بمبادرة تتصل بالمأزق الحكومي في لبنان.
ويضيف هؤلاء “ان الرهان على دور روسي اكبر يفتح الطريق الى تشكيل الحكومة ليس في محله على الاقل وفق المعطيات المتوافرة الى اليوم. كما ان البيان الاخير الصادر عن الخارجية الروسية اوحى أنّ موسكو ليست بعيدة عمّا تضمنته “المبادرة الفرنسية” من خلال الحديث “حكومة مهمّة”، قبل ان يدعو الى التفاف اللبنانيين حولها لتجاوز المرحلة الصعبة. كما لحظ ضرورة إتمام المهمة التي كلّف المجلس النيابي الحريري بها“
في المقابل، يقول معارضون لـ “حزب الله” انه ليس صحيحا ان موسكو وجهت الدعوة للحزب لزيارة موسكو بل ان الحزب نفسه هو من طلب الزيارة في إطار استطلاع بعض المواقف عن السياسات الروسية الجديدة“.