أضاف خليل:”صرفنا أموالا لأننا وضعنا بين العتمة والسلفة، حاولنا تلطيف الموضوع لكن كان هناك، قبل 17 تشرين، مناقصة مع وزارة الطاقة لالتزام المعامل، لكن من حينها الى اليوم لليوم لم نتقدم أي خطوة الى الأمام، وبالتالي اليوم الأساس الذي عملنا عليه، هو أننا حاولنا أن نمرر هذه الأزمة المرحلية حتى إيجاد حل بإعطاء جزء من السلفة لأنها تصرف من أموال الناس والخوف كل الخوف ان يتم التوجه إلى المس بموجودات مصرف لبنان وهذا الأمر غير مقبول”.
وتابع : “بعيدا عن كل ما يتم النقاش فيه، الحل الوحيد هو تراجع أصحاب القرار عن المكابرة والإنكار وتسهيل تشكيل الحكومة وعدم رمي المسؤولية على الآخر، وغير ذلك سنشهد المزيد من الإنهيار”.