كما افادت ان “محطات المحروقات شهدت تهافتا ملحوظا للمواطنين لملء خزانات سياراتهم التي يتحكم فيها التقنين في بيع البنزين، وفيما اقفلت عدد من المحطات يستعد آصحاب محطات أخرى للاقفال باكرا، خوفا من نفاد الكميات الموجودة لديهم ومن ارتفاع الأسعار غدا”.
ومن جهة أخرى، يتهافت المواطنون إلى السوبر ماركت ومحال بيع المواد الغذائية التي فرغت واجهاتها من أصناف عدة، بسبب الإقبال الكبير للتسوق والتمون من قبل المواطنين الذين يخافون من انقطاع المواد الغذائية الأساسية”.
وتنشط الاتصالات بين جمعية تجار البترون والقضاء والجمعيات الأخرى في المناطق المجاورة وفي العاصمة للتداول في الخطوات الممكن اتخاذها لحماية التجار ومؤسساتهم في ظل ارتفاع الأسعار التي تخضع لتسعيرة الدولار وسعر صرف الليرة.