واضاف :” في موضوع غازي ناصر سأتخذ صفة الإدعاء الشخصي بما قاله من تهديد مباشر بالقتل، بعد ان بانت كيفية إدارة الفتنة، ونحمد الله على سلامته، وما تم من استهداف له اليوم، واضح انه لم يتم كستهداف شخصي له بل هو استهدف مدينة بأكملها، وسأطلب من المحامي اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي، وهناك العديد من الارقام التي تبث اخبار واشاعات من الخارج لخلق فوضى، وهنا أطلب من جميع المناصرين والمحبين البقاء في منازلهم لان مسؤولية الامن ليس عملنا، ونكرر ما قلناه سابقا نحن نضحي بدمنا ولا نضحي بدم أهل مدينتنا، نصحي بدمنا حفاظا على دماء اهلنا، ومستحيل ان نحمل السلاح ضد أهل مدينتنا حتى لو اخطأوا بحقنا، وحتى لو تظاهروا يوميا تحت منزلي وكالوا الشتائم والالفاظ النابية، والجميع يعلم ان مظاهرة اليوم هي رقم 240 مظاهرة امام منزلي ورغم ملاحظاتي الكثيرة على هذه المظاهرات التي بدأت عندما كان الدولار ب 1700 ليرة ووصل اليوم الى 17000 ليرة، ونسوا ان رياض سلامة موجود في باريس ونسوا التدقيق الجنائي ونسوا وجود رئيس حكومة مكلف ولا يؤلف الحكومة ويتنقل من بلد لبلد وكأنه يتنزه، ونسوا وجود رئيس جمهورية يطالب بحصة كل هذه الفترة”.
وختم: “المطلوب هدف واحد هو ايجاد فتنة في طرابلس، ولن ينالوا مرادهم، واطمئن الجميع لا فتنة في طرابلس ولن احيد عن طريقي، ونقول دمنا ولا دم اخواننا في طرابلس ولا يمكن جرنا الى معركة بين الاخ وأخوه والجار وجاره وابن عم وأبناء عمومته، هذه رسالتي للجميع وأطلب الالتزام بها، وندعو الله ان نوفق اليوم خلال زيارتي لتركيا هذا البلد المحب لطرابلس واهلها ونطلب من الله سبحانه وتعالى ان بقدرنا دائما على عمل الخير وإبعاد الفتنة والدم عن مدينتنا طرابلس”.