كتبت صحيفة “العرب” تزامُن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي إلى روسيا مع وجود وفد من حزب الله اللبناني لا يبدو مجرد مصادفة، وسط اعتقاد بوجود مساعٍ روسية حثيثة لتطبيع الأوضاع الحدودية الملتهبة بين الطرفين.
وتطرح زيارة أشكنازي إلى موسكو الكثير من التساؤلات من حيث توقيتها الذي يتزامن مع زيارة لوفد من حزب الله اللبناني بقيادة النائب محمد رعد إلى روسيا بدأها الاثنين وتستمر إلى يوم الأربعاء بدعوة أيضا من الخارجية الروسية.
وتقول أوساط سياسية إن تزامن زيارة أشكنازي مع وجود وفد من حزب الله لا يبدو بريئا، وقد يكون في سياق مسعى روسي لتطبيع الأوضاع الحدودية الملتهبة بين الجانبين، وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه دون ضوء أخضر إيراني.
وترى دوائر سياسية لبنانية أن دخول روسيا على خط حزب الله إسرائيل قد يلعب دورا في تخفيف التوترات، لكن الأمر يبقى رهين حسابات إيران.
ويرى محللون أن إسرائيل تسعى لخلق حزام أوروبي ضاغط على الحزب اللبناني وداعمته إيران، وتسعى جاهدة لأن يتضمن أي اتفاق دولي مع طهران بندا ينص على وقف دعمها للحزب.
وتراهن تل أبيب على وجود تغير في الموقف الأوروبي حيال التهديد الذي يشكله الحزب، وهو ما ترجم في إقدام عدة دول أوروبية من بينها ألمانيا على تصنيفه ضمن التنظيمات الإرهابية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا