استغرب أحد السفراء البارزين سؤال احد زواره عن اسباب عدم زيارته الرئيس عون فأجاب: ما الفائدة من زيارته؟ سيناريو اللقاءات بات معروفا لدى الجميع، فالقسم الاول من اللقاء يبدأ بتحميله اتفاق الطائف مسؤولية نزع صلاحيات الرئاسة، لينتقل الحديث بعد ذلك الى دوره الوطني وجهد جبران باسيل في الدفاع عن حقوق المسيحيين والشراكة الوطنية، وصولا الى التذكير بموقفه المبدئي من ترشيح الحريري “اللي ما بدو يشكل حكومة وانا اللي رديتو من السعودية” وانتهاء بتحميل الآخرين مسؤولية الانهيار الاقتصادي نتيجة التراكمات الموروثة منذ أكثر من ثلاثين عاماً.