وأشار بيان صادر عن السفارة السويسرية، إلى أن “سويسرا أعادت تأهيل، بشكل مباشر 19 مدرسة عامة. سيسمح ذلك لأكثر من 7000 طفل بالعودة إلى المدرسة في بيئة آمنة وصحية. سمح هذا المشروع الذي تم تنفيذه ذاتيا، والذي من خلاله قدمت سفارة سويسرا الأعمال مباشرة إلى المهندسين المعماريين وشركات البناء المحلية، بإعادة تأهيل سريعة وفعالة. تم تسليم معظم المدارس من الناحية الفنية إلى وزارة التربية والتعليم العالي بحلول نهاية عام 2020.
أضاف البيان: “إحتاج عدد قليل من المدارس المتضررة بشدة إلى أسابيع أخرى لإصلاحها. ومن بين هؤلاء مدرسة لور مغيزل الثانوية التي ستستضيف حفل التسليم يوم الأربعاء. تم استبدال كل النوافذ والأبواب، بالإضافة إلى الأعمال الإنشائية في الواجهة والملعب المتضررين. تم ترميم العديد من التشققات في الجدران والسقوف ودهان المدرسة بالكامل. كما عززت أعمال التحسين الإضافية من سلامة وجودة بيئة التعلم: إعادة تأهيل المرافق الصحية، وتحسين أمن أقساط الكهرباء، واستبدال المصابيح بمنتجات موفرة للطاقة، والعزل المائي للأسقف، وما إلى ذلك.”
ولفت إلى أنه “تمت دعوة تلاميذ المدارس للمشاركة في هذا المشروع. تتيح لهم الأنشطة الفنية والبيئية المشاركة في تجديد وجه مدرستهم. في مدرسة لور مغيزل الثانوية، يرسم التلاميذ لوحة جدارية على الجدران المؤدية إلى المسرح بالتعاون مع فنانة لبنانية”.
وتابع: “كجزء من استجابتها للانفجار، تعيد سويسرا أيضا بناء قسم طب الأطفال في مستشفى الكرنتينا الحكومي، وهو أحد مستشفيات الأطفال العامة المحالة للفئات السكانية الضعيفة اجتماعيا واقتصاديا، والتي دمرها الانفجار بالكامل. سيتم إعادة فتح قسم طب الأطفال الجديد بحلول نهاية مارس 2021. وإجمالا، خصصت سويسرا 6 ملايين دولار أميركي لمساعدة لبنان في التغلب على الانفجار”.
وأكد أن “استجابة ما بعد الانفجار هذا، بالإضافة إلى جهود سويسرا طويلة الأجل لدعم الفئات الضعيفة واللاجئين والمجتمعات المضيفة في لبنان، والتي تصل سنويا إلى أكثر من 20 مليون دولار أميركي. في قطاع التعليم، ومنذ بداية الأزمة السورية، أعادت سويسرا تأهيل حوالى 80 مدرسة عامة صديقة للأطفال وتتمتع بصيانة جيدة في بيروت وعكار وطرابلس والمناطق المحيطة بها، مما ساهم في توفير الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة لأكثر من 22 مدرسة. ألف طفل. تلتزم سويسرا بمواصلة دعم الوصول إلى التعليم الجيد والحماية لجميع الأطفال في لبنان”.