جمهور حزب الله يشكر إيران.. على لا شيء!

السلطات اللبنانية لا علم لها بصهاريج البنزين

17 مارس 2021
جمهور حزب الله يشكر إيران.. على لا شيء!

“شكراً إيران”. هاشتاغ جرى تداوله بكثرة في “تويتر” وبقي، لساعات، واحداً من الترندات المتصدرة لبنانياً.

عبره تقدم ناشطون في فلك “حزب الله”، بالشكر للجمهورية الاسلامية في إيران لقيامها، حسب زعمهم، بإرسال عشرة صهاريج محملة بمادة البنزين كمساعدة للشعب اللبناني الذي يعاني تقنيناً حاداً في المحروقات التي تشارف على النفاد من محطات الوقود، وبات مشهد طوابير السيارات أمامها في الأيام الأخيرة مذلاً، كما أن الكثير منها اضطر للإغلاق بسبب نفاد المحروقات لديها.

 

 

 

https://twitter.com/hadihsen_/status/1371764274339647498?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1371764274339647498%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almodon.com%2Fmedia%2F2021%2F3%2F17%2FD8ACD985D987D988D8B1-D8ADD8B2D8A8-D8A7D984D984D987-D98AD8B4D983D8B1-D8A5D98AD8B1D8A7D986-D8B9D984D989-D984D8A7-D8B4D98AD8A1

 

 

الشكر أيضاً تم توجيهه للحشد الشعبي العراقي للسماح بمرور هذه الصهاريج عبر أراضيه وللنظام السوري كذلك. وتداول ناشطون صوراً للصهاريج في طريقها إلى لبنان.
إلا أن هذه الصور، بعد التدقيق فيها، تظهر أن إحداها تعود إلى العام 2014 في إقليم كردستان العراقي، والأخرى إلى العام 2020 في سوريا، ما أثار سخرية العديد من الناشطين في مواقع التواصل.

https://twitter.com/GinoRaidy/status/1371856786857295874?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1371856786857295874%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.almodon.com%2Fmedia%2F2021%2F3%2F17%2FD8ACD985D987D988D8B1-D8ADD8B2D8A8-D8A7D984D984D987-D98AD8B4D983D8B1-D8A5D98AD8B1D8A7D986-D8B9D984D989-D984D8A7-D8B4D98AD8A1

 

 

 

 

 

عشرة صهاريج من البنزين لا تكاد تكفي حاجة عشر محطات لبيع الوقود ليوم واحد فقط، كما أوضح أحد أصحاب المحطات “للمدن”، إلا أن المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه اللبنانية علقت على الخبر الذي ورد في موقع الجمارك العراقية عن تسهيل مرور 10 صهاريج محملة بمادة البنزين، قادمة من إيران، موضحة أن “لا علم لها بهذا الأمر ولم تستلم أي طلب للاستحصال على إجازة استيراد لمادة البنزين بواسطة الصهاريج”.

 

 

في حال وصلت الصهاريج الـ10 الإيرانية إلى لبنان، بالنظر إلى الكمية الضئيلة التي تحملها وبالنظر إلى عدم معرفة الجهات الرسمية اللبنانية بقدومها بشكل رسمي، فإنها على الأرجح، في حال وصلت، ستكون موجهة إلى “حزب الله”، لاستعمالها للضرورات العسكرية واللوجستية، بينما يبقى اللبنانيون، جميع اللبنانيين، عالقين في طوابير طويلة للذل أمام محطات الوقود.