كتبت جويل بو يونس في” الديار“: مصادر بارزة كشفت للديار ان ما قاله الحريري عن اتفاق على لقاء ثان نهار الاثنين لم يأت بنتيجة اجتماع الخميس بل كان منسقا له ومتفقا عليه مسبقا اذ اتفق الرجلان على عقد اجتماعين يكون الاول تنسيقيا تشاوريا بالخطوط العريضة (وتم الخميس) على ان يتم في الاجتماع الثاني اعطاء الرد على ملاحظات الرئيس وبالتالي ادراج هذه الملاحظات في تشكيلة تختلف نوعا ما عن السابقة. وعليه ترجح مصادر بارزة ان يعمد الحريري الى ادخال تعديلات على تشكيلته السابقة فيقدم اخرى معدلة الاثنين للرئيس عون اي (التشكيلة السابقة لكن ب new look وعلى قاعدة 18 وزيرا لا 20 علما ان اوساط رئيس الجمهورية تشير الى ان عون لا يزال غير متحمس للـ18.
وبالانتظار، فلنسلم جدلا ان الـ 18 لا خلاف عليها ماذا عن عقدة الداخلية؟ نسأل المصادر فترد: يبدو ان الاتجاه هو للسير بما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري واللواء عباس ابراهيم من ان يقدم الحريري اسماء لعون يختار الاخير واحدا منها على ان تكون العدل من حصة الحريري لكن باسم ايضا توافقي.
مصادر بعبدا رفضت اعطاء اي تقويم لا سلبي ولا ايجابي قبل اكتمال المشهد الاثنين واكتفت بالقول: فلننتظر اجوبة الرئيس المكلف الاثنين.
وهنا تفيد معلومات “الديار” نقلا عن مصادر مطلعة على ما ورد بالتشكيلة التي قدمها سابقا الحريري بان الواضح ان هذه اللائحة (السابقة) لم تتضمن اسماء لكل الوزراء الذين يحظون بدعم من مراجعهم ولا سيما حزب الله.