بعد الكلام الذي قاله الامين العام لحزب الله عن حكومة تصريف الاعمال، لاحظ مراقبون ان الحماس دب مجددا في عروق الرئيس حسان دياب، بعدما كان لوّح الاسبوع الماضي بالاعتكاف.
وكان لافتا تفعيل دياب اجتماعاته الوزارية والمالية والاقتصادية والصحية، فعقد اجتماعات تلو الاجتماعات أمس، من دون استبعاد ان يوجه دعوة لمجلس الوزراء إلى الانعقاد على أن يخصص جدول أعمال الجلسة الأولى لإقرار مشروع الموازنة العامة، وفق ما نقلت المعلومات إثر اجتماعه بوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني.
ووفق المعلومات فانه اذا انضمت كتلة الرئيس نبيه بري والنائب جنبلاط إلى تفعيل دور حكومة تصريف الأعمال، كما يطالب حزب الله والتيار الوطني الحر، فهذا يعني اتجاها لتطويق الرئيس المكلف، ودفعه للاعتذار.
