عادات كثيرة في طريقها الى التبدّل على الرغم من مقاومة لا يزال يبديها اللبناني تجاه هذا التغيير وشبه إنكار لواقع يفرض نفسه. الغلاء فاحش والأصناف التي اعتادها غير متوافرة في الأسواق أو هي موجودة بأسعار تفوق الخيال. القلة من المحظوظين الذين لا يزالون يقبضون بالدولار لم يستشعروا فرقاً كبيراً بين الأمس واليوم، أما ” معتّرو” الليرة اللبنانية فتخطت الأسعار قدرتهم على الاستمرار وصارت الأعياد عبئا ثقيلاً عليهم. من هنا كان البحث دوماً عن الأوفر والأرخص لإبقاء الصلة قائمة بين حياة ألفوها وأخرى لم يتعودوا عليها بعد. صحيح ان “العين بصيرة واليد قصيرة” لكن البدائل موجودة خصوصاً في مواسم الأعياد وإليكم استراتيجية التوفير.
النيو- معمول خياركم الأفضل
الى السيدة الأنيقة والأستاذة في علوم الطهو دلال كنج توجّهنا، هي التي اعتادت أن تبتكر أرقى الأطباق وأغلاها، سألناها أن تضع خبرتها لابتكار أصناف تحتفظ بتميزها في العيد إنما بكلفة أقل. الاستجابة فورية فالمعاناة واحدة بين جميع أطياف الناس في لبنان. نبدأ بالمعمول: وصفتُه لا يمكن التلاعب بها ولكن بعض التحايل ممكن واستبدال الزبدة بالمارغرين الأرخص أمر بديهي. أما الحشوة وهي الأكثر كلفة فأمر آخر يترك كل الخيارات مفتوحة: اللوز، الجوز والفستق الحلبي أصبحت من الماضي وحشوة المعمول في زمن القلة يمكن ان تكون بالمربى. التين والبوصفير هما الأنسب ولكن يمكن استخدام اي صنف من المربيات الموجودة في البيت على أن يضاف إليها القليل من السميد لتصبح مقرمشة ومتماسكة أما ماء الزهر وماء الورد المضافان الى الحشوة فيحفظان للمعمول ماء الوجه والطعم التقليدي”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.