نصرالله وبري وبينهما ‘التوقيت الخاطئ’

24 مارس 2021
نصرالله وبري وبينهما ‘التوقيت الخاطئ’

في جلسة مراجعة “شيعية” للخطاب الذي ألقاه السيد حين نصرالله وبيان حركة امل الذي اعتبره البعض “بمثابة رد” على الخطاب، تم التأكيد على ان الساحة اللبنانية والاسلامية خصوصا لا تتحمل تأجيج الخلافات المذهبية، وان اي استهداف اضافي  للرئيس المكلف سينعكس تشنجا سنيا -شيعيا، كما ان اي تخل عن الرئيس ميشال عون سيؤلب الشارع المسيحي المؤيد  له ضد الحزب“.

 

وفي الجلسة ذاتها اعتبر البعض ان ما قاله نصرالله في خطابه عن الحكومة، ولو انه جاء من باب التمني والنصح، كان توقيته خاطئا، لان عون استفاد منه للتعنت اكثر في مطالبه وفي المبالغة بالتصرف السيء مع الحريري. كما تم الاجماع ان بيان حركة امل، ولو تم تفسيره خطأ انه ناتج عن خلاف مع الحزب، أعاد التوازن الى الموقف الشيعي من التطور الحكومي.

 

وبنتيجة البحث تم التواصل بين المسؤولين الحزبيين من الطرفين لضبط السجال بين المناصرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.