وخلال الزيارة كان هناك توافق على تشجيع وتفعيل القطاع الخاص المنتج للأوكسجين في الأراضي السورية، والذي يؤدي الى فائض لدى الدولة السورية ومن هنا نشكر الإخوة السوريين لتأمينهم لنا هذه الكمية والتي هي من ضمن الحاجيات الأساسية للشعب السوري الشقيق.
واعتبر الوزير حسن أن المهمة أنجزت بفضل المساعي الخيرة و بفضل الإرادة الخيرة والقرار الجريء والمشكور للقيادة السورية على تلبية حاجاتنا من الأوكسجين لإنقاذ المواطنين اللبنانيين و لتخليص القطاع الصحي الخاص والعام لا سمح الله من كارثة لا يحمد عقباها. من هذا المنطلق لا يسعنا إلا التأكيد على وجوب وجود مخزون أوكسجين إضافي وذلك من خلال قرار من مصرف لبنان بدعم هذه المادة الحيوية لأنه لغاية الآن لا يوجد أي دعم من المصرف المركزي لهذه المادة.
وتوجه الوزير حسن بالشكر الى الشقيقة سوريا قيادة وشعبا ومؤسسات على القرار بالمساعدة السريعة للبنان ولفت الى أن وزير الصحة السوري اتخذ قرارا بزيادة مخزون الأوكسجين في سوريا تحسبا لأي طارىء.
وشدد أخيرا على أن تأخر وصول الباخرة التركية ساهم في استفحال الأزمة و لكن نشكر الله على تجاوز هذا القطوع وأبدأ تمنياته بألا يحدث أي إستثمار سياسي بالموضوع من الذين ليس لديهم أي علم بالتفاصيل خاصة أنهم لا يعرفون عدد المعامل المنتجة للأوكسجين في لبنان، مذكرا بأنه لا يوجد في لبنان سوى معمل واحد يمكن الإتكال عليك وهو معمل شهاب والذي ينتج يوميا 40 طنا من الأوكسجين.