الشركة توضح
من جهتها ردّت الشركة المعنية “Mike Rent A Car – Lebanon” في بيان عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، معربة عن أسفها لأن المشكلة بدت أنّها “عنصرية”، ومؤكدة أنّها تتعامل مع زبائنها من كافة الجنسيات من دون أي تمييز.
وزعمت أنّ الرفض يعود لنقص المعلومات من جانب الزبون أي عدم مشاركة اسم الشركة التي يعمل فيها أو الوظيفة والسبب الحقيقي لحاجته للسيارة خارج بيروت، إضافة إلى ذلك “أننا لم نعد نؤجّر سيارات لعملاء جدد من دون توصيات”، وفقاً للشركة.
وأشارت إلى أنّ “العديد من سيارات الشركة تضررت نتيجة انفجار مرفأ بيروت كما أنّه وبسبب السرقات العديدة الحاصلة يجب علينا حماية سياراتنا أكثر من أي وقت مضى”.
وختمت: “لا يمكننا تحمل المزيد من الخسائر، ولهذا السبب لدينا سياسة صارمة بعدم تأجير العملاء لأول مرة، من دون توصية من أحد زبائننا الحاليين”.