أصدر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع بيان التالي: “بادرت سوريا على رغم الحصار الظالم وحراجة الظروف الاقتصادية والمعيشية وفي ظل عدوان صهيوني متماد عليها وعلى شعبها، وتوكيدا لوحدة الحياة وشراكة التاريخ وتكامل الجغرافيا، الى اغاثة لبنان بكمية من مادة الاوكسيجين في لحظة دقيقة وحساسة كانت فيها حياة مئات المرضى في خطر تحت تأثير وباء كورونا.
إن هذه البادرة الأخوية لم ولن تقف عند جحود الجاحدين وأحقاد الحاقدين، بل تفتح الابواب الموصدة لاعادة ربط شرايين الحياة بين البلدين الشقيقين من دون مكابرة، كما ان مد اليد لايران الصديقة سيكون عنصر دعم ومؤازرة لاقتصادنا المتعثر والتشبيك المشرقي مع الدول الشقيقة بات ضرورة ملحة لتخفيف معاناة شعبنا المكبل بالاملاءات والعقوبات والارتهانات التي لن تجدي نفعا سوى المزيد من الانهيارات والانزلاق نحو الفوضى”.