افاد تقرير ديبلوماسي “ان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بات هو الحائز على التفويض الأميركي لإدارة التفاوض اللبناني والتفاوض حول لبنان، من ضمن المهمة التي يتولاها في ادارة التفاوض غير المباشر بين طهران وواشنطن، حول مستقبل الاتفاق على الملف النووي الإيراني“.
ويفيد التقرير”أن حركة بوريل ستكون تحت عنواني حكومة سياسية أو انتخابات نيابية مبكرة بعد استطلاع رأي القيادات السياسية اللبنانية“.
في المقابل افادت معلومات ديبلوماسية أخرى “عن قرار اوروبي تم اتخاذه في الاجتماع الاخير لوزراء الخارجية الاوروبيين ينص على ان سقف التعاطي مع الوضع في لبنان محكومٌ بالمبادرة الفرنسية، وتوجّه قصر الإليزيه.
اضاف “فرنسا كانت حاضرة في الملف اللبناني بزخم واضح، ودعم كامل من الشركاء الدوليين وتحديداً من مجموعة دول الاتحاد الاوروبي، وهي على تواصل مستمر مع القيادات في لبنان، سواء من باريس او عبر السفيرة غريو في بيروت، وغايتها الاساس السعي الى تقريب وجهات النظر تمهيدا لتشكيل حكومة برئاسة سعد الحريري تتولى مهمة الانقاذ وفق الآلية المحددة في المبادرة الفرنسية“.
ووفق المعلومات ايضا فان لدى الجانب الفرنسي برنامج تحرّك في اتجاه لبنان من دون تحديد موعد له، قد يعبّر عنه بإرسال موفد فرنسي الى لبنان في مدى غير بعيد، يرجّح أن يكون المستشار باتريك دوريل.
واكدت المعلومات “ان باريس ملتزمة بدفع الامور في لبنان في الاتجاه الذي يحقق اماني الشعب اللبناني وتطلعاته“.