زارت ظهر اليوم السيدة يمنى الجميّل زكار بكركي حيث اسقبلها والوفد المرافق غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي. ونقلت لغبطته التأييد الكامل لطروحات البطريرك حول الحياد و المؤتمر الدولي، مؤكدة له أن مؤسسة بشير الجميّل وما لها من علاقات وثيقة بأوساط الطلاب و الشباب، ستعمل على نشر طروحات البطريرك الهادفة الى خلاص لبنان من المستنقع الذي هو فيه. وأكدت لغبطته أن بكركي بمواقفها الوطنية، لا تمثل فقط المسيحيين بل شريحة كبيرة من اللبنانيين ، خاصة في هذا الظرف العصيب الذي نشعر فيه أن قرار بعبدا الحرّ مخطوف.
وأكدت في تصريح لها بعد اللقاء، أننا جئنا نؤكد التزامنا بمواقف سيدنا البطريرك الوطنية ووضنا أنفسنا بتصرفه للخروج من الأزمة الوطنية التي نمر بها.مؤكدة، أن الذي يمشي بخط بكركي يكون بالتالي مؤيد لخط لبنان السيد الحر، و إن الهجوم الذي تعرضت له بكركي وسيدها مرفوض، واستفزّنا جميعاً.
وأضافت:”ما جرى في قصر بعبدا الاثنين الفائت استفزّ جميع اللبنانيين. وبصفتي إبنة رئيس استشهد وهو رئيس، ورغم أنني أعارض خيارات و سياسة العهد، فرئاسة الجمهورية بما تمثل، خط أحمر، لأن الرئيس ليس باش كاتب للبصم على ورقة التشكيل، كما و أن رئيس الحكومة ليس صندوق بريد. و ما حدا يتحجج بالدستور. لذا مطلوب حكومة الآن، فالشعب جائع وشبابنا يهاجرون والبلد ينهار. وحمّلت الرئيسين عون والحريري المسؤولية، مؤكدة أن أي تنازل إذا حصل يجب أن يكون لمصلحة الشعب اللبناني.
