وأضاف البيان: “إن ما قمنا ونقوم به ينبع من واجبنا الإنساني والمهني الذي هو أشبه بالتطوعي لحماية المجتمع. إلا أننا في المقابل جل ما نطالب به، هو مساعدتنا على التمكن من الإستمرار بالقيام بواجبنا في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن. فجعالتنا قد تآكلت حتى باتت شبه معدومة، وباتت صيدلياتنا لا تستطيع تحمل أعباءها التشغيلية. فكانت لفتة مشكورة من معالي وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن وعد فيها المجتمع الصيدلي، ومن داخل نقابة الصيادلة في حضور النقيب ورئيسة مصلحة الصيدلة على تصحيح الجعالة بشكل يتناسب مع الانهيار الحاصل، بما يمكننا من الإستمرار بعملنا ولو بالحد الأدنى من الإمكانات المتاحة”.
وناشد البيان الوزير حسن “تنفيذ ما تعهد به، ولو كان لا يلبي كل طموحاتنا، إلا أنه يسد قليلا من الفجوة التي أصابت قطاعنا الذي لم يعد يحتمل المزيد من الوقت على أبواب الإنهيار الكامل. وإلا فإننا سنجد أنفسنا مضطرين للاقفال القسري والتوقف عن العمل الى حين إقرار ما تم التعهد فيه”.