يدور الملف الحكومي في دائرة مفرغة رغم الحراك الدبلوماسي الذي شهدته المقار الرسمية ولقاءات عدد من السفراء المعنيين بالملف اللبناني، وأكدت مصادر دبلوماسية بارزة لـ”لبنان 24″ ان الأمور في لبنان ليست إيجابية والخشية من دخول البلد مرحلة اسوأ من الراهنة”.
واعتبرت المصادر انه من الخطأ الفادح ترقب القوى السياسية للمفاوضات الاميركية-الايرانية، لان انتظارها لن يجدي نفعا بعد فوات الاوان، اولا لان موعد هذه المفاوضات ينتظر الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حزيران المقبل وبالتالي لبنان لا يملك ترف الوقت لينتظر ثلاثة اشهر، وثانيا، وكما بات معلوما فان المفاوضات ستكون محصورة بالملف النووي الإيراني وبالتالي لن تكون مفتوحة على رزمة ملفات المنطقة، وثالثا والاهم ان الادارة الاميركية الحالية اسوة بالادارة السابقة سوف تبقي على سياستها المتشددة تجاه “حزب الله” عطفا عن ان هذه الادارة التي تعي انها لن تستطيع إسقاط النظام السوري ستواصل الضغط عليه في اطار الحرب الاقتصادية على سوريا و”حزب الله”.
وترى المصادر عطفا على ما تقدم، ان على القوى السياسية تجاوز الخلافات والترفع عن الحصص والذهاب الى تاليف الحكومة لان اي تدهور لن ينجو منه احد.
