مقدمات نشرات الأخبار

30 مارس 2021

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

لا جديد في الوضع الحكومي فيما يبقى الجديد كل ساعة مع ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بشكل غير معقول وغير مقبول خصوصا وان شهر رمضان المبارك على الأبواب والمصاريف تتضاعف الى حد لن يستطيع الصائم تأمين قوته وقوت عياله..

وتحدث بعض التقارير الاوروبية عن اتجاه الاتحاد الذي يضم 27 دولة أوروبية الى فرض عقوبات على السياسيين اللبنانيين لعدم إيفائهم بما تعهدوا به امام الرئيس ماكرون فيما يتعلق بحكومة الثمانية عشر وزيرا إختصاصيا..

ومن غير المتوقع البت بالحكومة في ظل اختلاف رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الامر الذي يستوجب البحث في صلاحيات كل منهما.

في عين التينة رئيس مجلس النواب نبيه بري اطلع من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد على اجواء ونتائج زيارته لموسكو..

الرئيس بري التقى السفير المصري في لبنان ياسر علوي وتم عرض العلاقات الثنائية بين البلدين..

وعرض الرئيس بري المستجدات الاقليمية والمحلية مع الوزير السابق سجعان قزي ومدير مكتب الاعلام في بكركي المحامي وليد غياض.. قزي اكد ان الحلول مازالت مستعصية امام تأليف الحكومة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون” nbn “

تلقي العتمة بسوادها على كل شيء في لبنان والملف الحكومي لا ينجو منها اذ لا مؤشرات تشي بانفراج وشيك على مساره المقفل.

هذا الإنسداد عكسته في الساعات الأخيرة الرسائل المتطايرة شظاياها على خط قصر بعبدا – بيت الوسط.

وعليه فإن مشوار الحل يبدو طويلا وبعض المعنيين الرئيسيين بملف تأليف الحكومة لاهون عن تايتانيك الآخذة في الغرق وغير منتبهين إلى أنه آن الأوان للخروج من خانة المصالح الضيقة.

حتى ليبدو ان الخارج أكثر رأفة بلبنان من بعض بنيه.

ومن هنا ربما جاءت اللهجة القاسية التي اعتمدها رئيس الدبلوماسية الفرنسية (جان ايف لودريان) في مقاربته الأزمة الراهنة في لبنان.

الوزير الفرنسي كان قد اجرى اتصالات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين الكبار ومن بينهم الرئيس نبيه بري.

وبحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر سياسية بارزة فإن الاتصال كان مطولا مضيفة ان باريس تعول على دور الرئيس بري لإخراج عملية التشكيل من التأزم الذي يحاصرها.

وفي اطار هذا الدور جاء لقاء الرئيس بري اليوم مع موفدين (2) للبطريرك الماروني بشارة الراعي في عين التينة التي قصدها أيضا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”

في منتصف كانون الأول الفائت، وجه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنذارا إلى السياسيين اللبنانيين بأن البلد يشبه “تايتانيك” وقال في مقابلة صحافية: “لبنان هو تيتانيك من دون الأوركسترا… اللبنانيون في حالة إنكار تام وهم يغرقون، ولا توجد حتى الموسيقى”.

أمس في جلسة استعادة الأموال المنهوبة، ووهب مئتي مليون دولار للهدر في الكهرباء، تذكر الرئيس نبيه بري “التايتانيك”… الجميع يعرف ان البلد يغرق، ولكن ماذا يفعلون؟ إذا حكمنا على النتيجة لا على المواقف، فإن النتيجة هي صفر إنجازات بدليل أين الحكومة؟ طالما ألا حكومة فهذا يعني ان كل شيء متوقف، وكل الجهود المبذولة سواء تشريعيا او حكوميا أو نقديا أو حياتيا ومعيشيا، تذهب سدى…

فما تم إقراره أمس يحتاج إلى مراسيم تطبيقية، ولكن متى؟ والإجراءات لرفع الدعم أو ترشيده تحتاج الى بطاقة تمويلية، ولكن أين هي؟ ومن أين التمويل؟

الاستراتيجية العملية التي تقوم بها سلطة تصريف الأعمال، هي ترك الأمور على غاربها لتصير امرا واقعا: أليس هذا ما حصل ويحصل مع ربطة الخبز وأسعار المحروقات؟ يترك المواطن من دون خيارات ويأتيه الغلاء كأمر واقع، فماذا يفعل؟ هل يعيش من دون خبز أو محروقات؟ وربما الدواء على الطريق، فمن يدري؟

في ملف الدولار، يبدو ان هناك تلازما غير مقصود، في المسارين بين لبنان وسوريا.

الرئيس الأسد وفي جلسة لمجلس الوزراء، دعا إلى معاقبة التجار الذين يربحون من انهيار العملة السورية، ويقول: هي معركة سعر الصرف، هناك مضاربون ومستفيدون وهناك معركة تقاد من الخارج.

في ملف كورونا، لم ينته السجال عالميا حول مصدر الفيروس، وعادت الشكوك إلى الصين.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية طالب بأن يجري خبراء متخصصون تحقيقا أعمق حول فرضية تسرب الفيروس المسبب لجائحة كوفيد-19 من مختبر في الصين، منتقدا تقييد حصول الخبراء الدوليين على البيانات الأصلية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

كزيتونها أرض فلسطين، مباركة من نهرها الى بحرها، وكل يوم هو يومها ، مشكاتها كانها كوكب دري، وزيتها ينير لاصحاب البصيرة، ونارها ستحرق اهل الذل وخيارات الخيانة والتطبيع..

يوم طبع على جبين فلسطين انها لاهلها مهما طالت السنون، وان من يسمون بفلسطينيي الـ48 هم من اهلها الفدائيين الذين سيكونون جزءا من النصر القادم والاكيد..

في يوم الارض يستذكر الفلسطينيون شهداء كفركنا وعرابة وسخنين، بمسيرات على امتداد العالم وفلسطين.

وفي لبناننا الذي يحرق شعبه وتجفف خيرات ارضه بتفاعل الازمة السياسية والعقوبات الاميركية، ليس هناك من يذكر أهله بامكانية حل قريب، فالازمة الحكومية مستفحلة وان تصعدت اللهجة الفرنسية، والحراك الداخلي طي الكواليس لتذليل الشروط والشروط المضادة.

وعليه كان تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال لقائهما في عين التينة على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة لأن البلد لم يعد يحتمل.

في شريط المآسي اليومية التي لا تحتمل، سباق بارتفاع الاسعار بين السلع المتروكة في غابات التجار، ولا من حسيب او رقيب، حتى يكاد اللبناني يتلمس عجز الدولة امام هؤلاء.

وامام كورونا تقف الدولة باجراءاتها وبعض لقاحاتها، مستعينة بالقطاع الخاص الذي دخل ميدان التلقيح، على امل ان تبقى العملية ضمن ضوابطها، ولا ان يدخل الملف ميدان السباق على الارباح .

عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة سباق بين المناورات الصهيونية والخوف الذي يتحكم بجنودهم وقادتهم العسكريين، فالاعلام العبري يتحدث عن الاجراءات الامنية والعسكرية التي ترهق الجيش والمستوطنين بفعل حالة الرعب من رد المقاومة على استشهاد احد مجاهديها في سوريا قبل عام، وعموم القادة الصهاينة يعرفون ان جنودهم تحت مرمى سلاح حزب الله كما يقول اعلامهم ومحللوه..

وغدا يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الخامسة والربع عصرا في حفل تأبين العلامة الراحل القاضي الشيخ أحمد الزين، متناولا آخر التطورات.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

لا صوت يعلو فوق صوت معركة التدقيق الجنائي.

هذا هو العنوان المفيد الوحيد للمرحلة، حيث تدخل المعركة في الساعات المقبلة منعطفا مهما، والمتابعة قائمة لحظة بلحظة للموضوع على أعلى المستويات، وفق معلومات الأوتيفي، رصدا لمحاولات العرقلة المعتادة وكشفا لها.

فالتدقيق الجنائي يختصر الإصلاح، والإصلاح مطلب محلي ودولي معلن، والموافقون على التدقيق في العلن، العاملون على ضربه في السر آن أوان فضحهم، إذ لم يعد للبنانيين ما يخسرونه، بعد كل ما كبدته إياهم المنظومة السياسية المتحكمة بالبلاد، سياسة واقتصادا ومالا ونقدا ومعيشة، منذ ثلاثة عقود ونيف.

واليوم، لاحظ تكتل لبنان القوي إثر اجتماعه الإلكتروني الأسبوعي أنه كلما إشتد الضغط لتنفيذ التدقيق الجنائي، تبرز من جانب المتضررين مقترحات لتمييع الموضوع تحت عناوين التدقيق الشامل، وفي هذا الإطار جدد التكتل تأييده التدقيق في جميع الوزارات والإدارات والمرافق والمجالس والهيئات، من دون ان يكون ذلك سببا لتأخير التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، الموقع بموجبه عقد خاص به، وهو المدخل الالزامي للتدقيق في كل حسابات الدولة.

والتدقيق الجنائي بطبيعة الحال، يبقى الهم المخيم فوق رؤوس بعض المعنيين بتأليف الحكومة، سواء تثبتا من استمراره، أو سعيا إلى وأده، بعدما جاهروا في لقاءات مغلقة وعلنية بأن تجاوز هذا الموضوع كفيل بإنجاح التشكيل.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

مبادرات متناثرة كل في اتجاه كل ما يجمعها هو استخدام الفيتو حيال مشروع قرار الثلث المعطل، وتحت هذا السقف تحركت قوافل بكركي في اتجاه عين التنية لتعويم السفينة المتعطلة في القناة اللبنانية، وقد أوفد البطريرك الراعي الوزير السابق سجعان قزي ومدير مكتبه لتبادل المعلومات عن المساعي التي يمكنها أن تتلاقى في ملف التأليف.

ورأى قزي أن تكامل الجهود بين كل مرجعيات الخير يمكن أن يؤدي الى الخروج من هذا المأزق إن صفت النيات، وفي عين التينة كان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد يسير على خطين متوازيين لا يلتقيان أبدا، فهو أبدى أمام الرئيس نبيه بري قناعة حزب الله بضرورة التأليف سريعا، لكن الحزب لم يقدم أي مساهمة فعالة للتسريع لأنه لا يزال رافضا الضغط على حليفه التيار للتنازل عن الثلث المعطل.

ولم يبق إلا الاستعانة بالرافعات المصرية لتعويم التعطيل، إذ أعلن السفير المصري ومن عين التنة أيضا أن بلاده تجري حراكا صامتا من أجل تسهيل تأليف حكومة إنقاذية في لبنان والخروج من المأزق السياسي.

كل هذه الرافعات تسد من دربها سفينة التيار الجانحة في المياه اللبنانية، إذ جرف بيانه اليوم كل المحاولات الإنقاذية وأعاد تأكيد المطالب بحكومة تستوفي شروط الميثاق والدستور والاختصاص، والخروج من المراوحة ومن عقدة الثمانية عشر المصطنعة، وأكد أن كل الحجج التي جرى تسويقها لاتهامه بالعرقلة قد سقطت ولا يعرف بالتحديد أي سياسة يتعاطى التيار وكيف له أن يقلب التهمة الى ضدها.

وأن يقدم نفسه مع كل اجتماع افتراضي على صورة البريء من دم التعطيل.. وهو غير مشارك في الحكومة لكنه يريد صناعة قماشتها وتدوير زواياها وتفصيلها على مقاس الرئاسة بعد حين، وهذه المواقف من شأنها أن تقفل طرق بكركي عين التنية وبكركي بعبدا وأن تزايد على الفرنسيين، لا بل على الاتحاد الاوروبي مجتمعا، لكن الاتحاد وبدفع فرنسي أصبح على خطوط النار لبنانيا .

وتهديدات وزير الخارجية جان ايف لودريان تقدمت خطوات الى الامام وبدا الاتحاد الأوروبي معنيا بلبنان لناحية فصله عن ملف ايران والتفاوض النووي.. ويدرك الاووبيون أن أزمتهم مع طهران ستحتاج الى تخصيب طويل الأمد وستنتظر نتائج الانتخابات الايرانية في حزيران المقبل ومن هنا دعا الفرنسي الى وقف التعطيل المتعمد للخروج من الأزمة وفورا .. وكأنه بذلك يقدم النصحية للبنانيين بألا ينتظروا احدا وأن يألفوا حكومة سريعة معزولة عن ملفات المنطقة ولا يدخلوا في البازار التفاوضي طويل الأجل.

والارشادات الاوروبية ما قبل العقوبات تستلزم من كل طرف لبناني المساهمة في الحل.. وليقلع رئيس الجمهورية عن ضرب الجمهورية بالثلث المعطل.. ويبادر حزب الله الى استخدام سحره على الرئيس.. وليقفل تيار جبران أبواب الشروط المؤدية إلى الهاوية مرفقة بثلة من المعايير والمطالب الهمايونية ومتى قدمت التنازلات .. يلاقيها الرئيس المكلف بتسهيلات لا تشمل بدعة الثلث وعلى تحرك اوروبا نحو لبنان بالضغط وتحت وقع التهديد فإن زيارة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لباريس يبدو أنها تعمل على غير خط .. لكن أبرزها هو ملف المعتقل في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبدالله وسط أنباء بأن الافراج عنه بات قريبا.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

استصدار القوانين والتشريع الاستلحاقي غب الطلب اشبه بمحاكاة الطيران في لعبة الكترونية في يد طفل ، مع الفارق أن الطائرة الدمية إن سقطت لا تحدث أذى عميقا، فيما فشل المجلس النيابي في تطبيق قوانينه وتشريعاته ، يؤدي الى خسارة الناس أموالهم وصحتهم والى انهيار الدولة.

هذا الواقع المرضي بات مكشوفا و الحل بات معروفا،الثورة طالبت به والدول الصديقة والمؤسسات الدولية دعتنا الى اعتماده، وعنفتنا وبهدلتنا وهي لا تنفك تكرر منذ اشهر شكلوا حكومة مهمة وفعلوا عمل المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضاء ، لكن بلا جدوى.

لماذا؟ لأن هناك في المنظومة من لا يريد انتشال سفينة الدولة من رمال قناة الفساد، ولتبيان فداحة الجريمة نحيلكم على ما حصل في قناة السويس، إذا كانت ناقلة حاويات خسرت العالم عشرة مليارات دولار لسدها المجرى المائي خمسة ايام ، نتيجة خطأ لا إرادي من قبطان ، فماذا عن قباطنة دولتنا الذين يرفضون مساعدة الكون لانتشال وطنهم وشعبهم من الموت والانهيار المحتم منذ سنوات؟ وفوق ذلك، هم يمارسون هواية التساجل والإيحاء بأنهم يصونون الدستور ويحصلون حقوق طوائفهم.

وليس أدل على ذلك من الجدال المستعر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف والذي يتم سقيه كل يوم بالمحروقات السياسية المدعومة حكوميا، علمت الـ mtv أن اللقاء الذي جمع الرئيس بري بالوزير السابق سجعان قزي والمسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض كان ايجابيا.

فالرئيس بري لم يتخل عن مبادرته وما يترقبه ويقلقه هو معرفة طبيعة العقبات التي تحول دون التشكيل، هل هي داخلية أم خارجية، وهو يلتقي مع البطريرك الراعي على حكومة اختصاصيين غير حزبيين لا ثلث معطلا فيها، وأن تشكل بحسب القواعد الدستورية والميثاقية.

وهو تبلغ بأن البطريرك متى تحقق ذلك لا يعنيه العدد ولا توزيع المقاعد، اللذين يعتبرهما أمرين تقنيين، في السياق كان البطريرك الراعي أعلن امام مجموعات من الثوار أنه لا يضع خطوطا حمرا لحماية رئيس الجمهورية أو غيره، وإذا كان لا بد من تغيير فهو لا يؤيد حصوله إلا عبر الوسائل القانونية والدستورية المعروفة.

صحيا، بدأت اليوم حملات التلقيح التي يضطلع بها القطاع الخاص، في سابقة دولية والأمل أن يتمكن من تعويض التقصير الرسمي، ولو نسبيا.