كتبت صونيا رزق في “الديار“: انّ ضغوطاً اوروبية على النار تقودها فرنسا، عنوانها الابرز عقوبات مرتقبة على معطليّ التشكيلة، خصوصاً بعد البيان الذي اعلنه وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان بخصوص محادثات بلاده مع الاتحاد الأوروبي حول الازمة اللبنانية، والاتصالات التي اجراها بكل من الرؤساء عون وبري والحريري، مع التحذيرات من انهيار نهائي للبنان، داعياً اياهم بنبرة حازمة الى إنهاء عملية التعطيل بأسرع وقت ممكن، للخروج من هذه الأزمة وإلا فليتحمّلوا المسؤولية.
ورأت المصادر بأنّ المجتمع الدولي سينتقل الى مرحلة جديدة في التعاطي مع السلطة اللبنانية، وقد سبق ان اعلن ذلك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، من خلال تحذيره بانّ المجتمع الدولي سيقوم قريباً بتبديل استراتيجيته في التعاطي مع الازمة اللبنانية، لافتة الى انّ العقوبات ستفرض على معرقلي التشكيلة الحكومية، وهي احد ابرز الوسائل التي سيلجأ اليها الاوروبيون للضغط، واصفة ذلك بالانذار الاخير من قبل الفرنسيين، وهذا قد يكون ابرز رهان لديهم لحل هذه المعضلة منذ سبعة اشهر، ولفتت المصادر الى انّ لائحة الاسماء باتت جاهزة بحسب المعلومات التي وردت، وسوف توضع الاسماء في الاطار الاسود، مما يعني ان هذه العقوبات ستلعب دورها هذه المرة، لان القرار واضح من قبل المجتمع الدولي، وخصوصاً الاوروبيّين والفرنسيّين:” انهيار لبنان ممنوع”.