يبدي البطريرك الماروني بشارة الراعي استياءه الشديد من عدم تجاوب المسؤولين المعنيين مع مساعي حل الازمة الحكومية والمالية، متجنبا في الوقت ذاته التصويب المباشر بالاسماء لعدم اضافة تعقيدات اضافية على الازمة، وفق ما يقول مقربون منه.
الا ان اللافت في موقف الراعي امس انه رفع الخطوط الحمراء التي كان تردد انه وضعها بموضوع رئيس الجمهورية وحاكم مصرف لبنان في فترات سابقة، في اشارة واضحة ان استياءه بلغ اوجه من تفشيل مسعاه الوفاقي، لا سيما بعد التقارير المقلقة التي تلقتها بكركي عن ارقام الهجرة خصوصا في صفوف الشباب .
وجاء موقف الراعي امام “مجموعات الثورة” لافتا جدا فقال “لم اغط احدا يوماً ولم أضع خطوطاً حمراء أمام مقاضاة أحدٍ وقلت يجب التدقيق في كل المؤسسات في لبنان.. وأنزلوا العقوبات بالجميع. لست مع استقالة رئيس الجمهورية لان هناك آلية في الدستور لذلك، ترتكز على الخيانة الوطنية”.